الحقيقة الشرعية للبرمجة اللغوية العصبية وغيرها من الوافدات
( الشياتسو ، اليوجا ، الريكي ، الدِّي أتش إي ، الماكروبيوتك ، الإيزوتيريك ، الفونغ شواي ... )
كتبه
سامي وديع عبد الفتاح القدومي
samiwadi@maktoob.com
حقوق الطبع محفوظة لدار الوضاح عمان – الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
لقد اشتُهر بين الناس في الآونة الأخيرة ما يسمّى بالبرمجة اللغوية العصبيــة .
ووقف الناس في بداية أمرها موقف السائل المستفسر . فكما هو معلوم فإن الحكمة ضالة المؤمن فأنى وجدها أخذها .
وبدأت الدورات تترى ، الدورة تلو أختها ، والمحاضرة تلو المحاضرة ، والجموع تنهال على الاكتشاف الجديد الذي يوصف بوصف الروعة والإبداع ، ويوصف بأنه مغيّر الحياة ومبرمجها نحو الأمام والسمو والعلو والنجاح .
ووقف الناس في بداية أمرها موقف السائل المستفسر . فكما هو معلوم فإن الحكمة ضالة المؤمن فأنى وجدها أخذها .
وبدأت الدورات تترى ، الدورة تلو أختها ، والمحاضرة تلو المحاضرة ، والجموع تنهال على الاكتشاف الجديد الذي يوصف بوصف الروعة والإبداع ، ويوصف بأنه مغيّر الحياة ومبرمجها نحو الأمام والسمو والعلو والنجاح .
وأخذ ناشرو هذه الأفكار يبشّرون الناس بالنجاح اللامحدود ،
وبالطاقات الإنسانية الخارقة التي بوسع الإنسان أن يستخدمها ، وينادون بإيقاظ القوى الخفية في النفس الإنسانية ،
وبالشخصية الليزرية ، والمغناطيسية ، وفن المذاكرة الإبداعي ، وفن التواصل مع الآخرين ،
وينادون باستخدام تقنيات البرمجة اللغوية في التدريب ، وفي التربية والتعليم ، ويحفّزون الناس إلى فن الاستماع ؛
وتارة يسمونه فن إدارة الأذن ، وكذلك التحكم بالأحاسيس والمشاعر ، والتخطيط الاستراتيجي ، وكيف تكسب الأصدقاء ؟
وغير ذلك من جوانب الإرشاد النفسي الذي قد كنت من قارئيه ؛ بل من المشغوفين فيه ، فظننت أن البرمجة اللغوية العصبية فن يطوّر هذا الإرشاد ويضفي عليه روح العلم والتجريب ؛ ليخرج كثيراً من النصائح والإرشادات من حيز النظرية
إلى حيز التجريب والتطبيق والتطوير ، فإذا به يحمل في جانبه الإرشادي مغالطات كبيرة ، منها ما هو خطأ في الاستنتاج ،
ومنها ما هو خطأ في العقيدة وتعدٍّ على التوكل والأقدار الإلهية وغير ذلك .
وبالطاقات الإنسانية الخارقة التي بوسع الإنسان أن يستخدمها ، وينادون بإيقاظ القوى الخفية في النفس الإنسانية ،
وبالشخصية الليزرية ، والمغناطيسية ، وفن المذاكرة الإبداعي ، وفن التواصل مع الآخرين ،
وينادون باستخدام تقنيات البرمجة اللغوية في التدريب ، وفي التربية والتعليم ، ويحفّزون الناس إلى فن الاستماع ؛
وتارة يسمونه فن إدارة الأذن ، وكذلك التحكم بالأحاسيس والمشاعر ، والتخطيط الاستراتيجي ، وكيف تكسب الأصدقاء ؟
وغير ذلك من جوانب الإرشاد النفسي الذي قد كنت من قارئيه ؛ بل من المشغوفين فيه ، فظننت أن البرمجة اللغوية العصبية فن يطوّر هذا الإرشاد ويضفي عليه روح العلم والتجريب ؛ ليخرج كثيراً من النصائح والإرشادات من حيز النظرية
إلى حيز التجريب والتطبيق والتطوير ، فإذا به يحمل في جانبه الإرشادي مغالطات كبيرة ، منها ما هو خطأ في الاستنتاج ،
ومنها ما هو خطأ في العقيدة وتعدٍّ على التوكل والأقدار الإلهية وغير ذلك .
لتكملة الموضوع حمل ملف الورد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق